اعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن نتائج الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم سنة 2025، سيتم الكشف عنها يوم السبت 14 يونيو الجاري.
قراءة في أبرز معطيات دورة 2025.
عدد المترشحين والمترشحات
بلغ عدد المترشحين لاجتياز الدورة العادية لامتحانات البكالوريا 2025 ما مجموعه 495,395 مترشحًا ومترشحة.
ويتوزع هذا العدد على الشكل التالي:
• 385,330 من المترشحين المتمدرسين.
• 110,065 من المترشحين الأحرار، بنسبة تمثل حوالي 22% من مجموع المترشحين.
أما من حيث الشعب، فقد توزعت نسبة المترشحين إلى:
• 64% في الشعب العلمية والتقنية.
• 35% في الشعب الأدبية والأصيلة.
• 1% في المسالك المهنية.
مواعيد الامتحانات والإعلان عن النتائج
• أُجريت الدورة العادية من امتحانات البكالوريا في أجواء جيدة ما بين 27 و31 ماي 2025.
• سيتم الإعلان عن نتائج الدورة العادية يوم السبت 14 يونيو 2025.
• أما الدورة الاستدراكية، فستجرى أيام 3 و4 و5 و7 يوليوز 2025، على أن تعلن نتائجها يوم 12 يوليوز 2025.
ظروف تنظيم الامتحانات
حرصت الوزارة على توفير كل الظروف التنظيمية والتربوية الكفيلة بإنجاح هذه المحطة الوطنية، من خلال:
• تعبئة حوالي 50,600 إطار تربوي وإداري للإشراف والتنظيم.
• فتح 1,995 مركز امتحان، وتجهيز 29,998 قاعة امتحان.
• إعداد 597 موضوعًا للاختبارات، منها 231 موضوعًا مكيفًا لفائدة المترشحين في وضعية إعاقة.
وقد استفاد حوالي 2,145 مترشحًا من تدابير التكييف الخاصة، بالإضافة إلى توفير مراكز خاصة للمترشحين في وضعيات خاصة كالسجون والمستشفيات. إجراءات النزاهة والرقمنة
عززت الوزارة هذه السنة من التدابير الهادفة لضمان مصداقية الامتحانات، عبر:
• اعتماد نظام الترقيم السري الإلكتروني لتشفير أوراق الامتحان خلال مرحلة التصحيح.
• مواصلة العمل بالدليل التوجيهي للمترشحين حول القواعد المنظمة للامتحانات.
• إطلاق حملات تحسيسية مكثفة لمحاربة ظاهرة الغش، وتقديم دعم نفسي وبيداغوجي للمترشحين.
أهمية محطة البكالوريا
تُعد امتحانات البكالوريا بالمغرب من أبرز المحطات الوطنية، ليس فقط لأنها تحدد مستقبل آلاف الشباب في التعليم العالي والتكوين المهني، ولكن أيضًا لما تحمله من دلالات مرتبطة بتكريس قيم الشفافية، تكافؤ الفرص، وجودة الخدمات التربوية.
وقد نوهت وزارة التربية الوطنية بالمجهودات التي بذلها جميع المتدخلين في إنجاح هذا الاستحقاق، من أطر إدارية وتربوية، وسلطات محلية، وأسر المترشحين.